أراد التشبيه بثلث القرآن في الفضلِ لا في كراهة (?) الزيادة عليه.
قال صاحب المغني (?): إذا ثبت هذا فلا فرق بين كونها متتابعة أو متفرقة في أوّل الشهر (?) أو في آخره؛ لأنّ الحديثَ وردَ [بِها] مُطلقًا من غير تقيّيدٍ (?) لأفضلها (?)، لكونها تصير مع الشهر ستة (?) وثلاثين يوماً، والحسنة بعشر أمثالها، فيكون ذلك كثلاث مئة وستين يوماً، وهي (?) السنة كلها، فإذا وجد ذلك في [كلّ] سنة صار كصيام الدّهر [كُلّه]، وهذا المعنى يحصل مع التفريق. والله أعلم.