ودليلنا: ما رواه مسلم (?)، عن عائشة في صفة صلاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وكان يفترش رجله اليسرى، وينصب اليمنى.
وما رواه النسائي (?)، عن ميمونة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - قالت: كَانَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - إذا سجدَ خَوَّى (?) بيده حتّى يُرَى وَضَحُ إِبْطَيْهِ (?) مِنْ وَرَائِهِ، وإِذَا قَعَدَ اطْمَأَنَّ عَلَى فَخِذه اليُسْرَى.
وعن عبد الله بن عمر أنّه قال: إِنَّ مِنْ سنّة الصّلاة: أَنْ يَنْصُبَ القَدَمَ الْيُمنَى واستقباله بأصابعها القبلة، والجلوس على اليسرى. رواه النسائي (?).
وعن عبد الله بن مسعودٍ: أَنَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كَانَ يتشهّد في الصّلاة، إذا جلس على وَرْكِهِ اليسرى. رواه الطبراني (?).
وعنه قال: علّمني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - التشهّد في وسط الصلاة، وفي آخرها، فكان يقول إذا جلس في وسط الصلاة وفي آخرها على وركه اليسرى: