(10) الأُسُوس في كَيْفَّيةِ الجُلُوسِ
قال - رحمهُ اللهُ -:
إن بعض إخواني الأفاضل سألني عن كيفية الجلوس بين السجدتين عند علمائنا، فأجبتهُ: بأنّها كجلسة التشهد.
فقال: إن فقهاء بعض العصر قال: إنَّ كيفيّتها: أن ينصبَ قدميه كما في السجود، ويجلس عقبيه.
فقلت: هي أنواعٌ من الإقعاء (?)، وقد نصّوا على كراهيته.
يسأل القائل ذلك: أنىّ ذكر هذا في علمائنا. فقال: إنه لا يعلم ذلك في كتابٍ، وإنما سمع ذلك من سيدنا المرحوم الشيخ سراج الدين قارئ الهداية.
وسألني الأخ المذكور: أن أكتب له من ذلك ما تيسر نقلًا ودليلًا.
فقلتُ وبالله التوفيق والعصمة:
للجلوس هيآت:
منها: التربع.
ومنها: أن يضجع قدميه ويجلس عليهما.