لا يلزمه سجود السهو في الأحوال كلها (?).

وخالفه شمس الأئمة (?) فقال: ما قال في الكتاب: وإن شغله تفكرهُ.

ليس يريد به أنه شغله التفكير عن ركنٍ أو واجبٍ، فإن كان يوجب سجدتي السهو بالإجماع، ولكن أراد به شغل قلبه بعد أن تكون جوارحه مشغولة بأداء الأركان على نحو ما بينّا في المسألة المتقدمة (?). انتهى.

ويوافق الأول ما ذكر في غريب الرواية عن البلخيّ (?) في نوادره، عن أبي حنيفة: أنَّ من شكَّ في صلاته فأطال تفكُّره، إن كان ذلك في قيامه أو ركوعه أو سجوده أو قومته أو قعدته الأخيرة لا سهو عليه، وإن كان في جلوسه بين

طور بواسطة نورين ميديا © 2015