السهو، سواءٌ كان عامدًا أو ساهياً. ذكره الناطفي (?) [17/ أ] مستشهداً في الأجناس. انتهى (?).

فوافق في ترك القعدة، وزاد تأخير السجدة.

وأمَّا قول النَّاطفيِّ في العمد، وقول البديع: أن هذا سجود العذرِ، فممَّا (?) لم نعلم له أصلًا في الرِّواية، ولا وجهًا في الدِّراية، ويُخالفه قوله في المحيط، ولا يجب بتركه أو بتغييره عمدًا؛ لأنَّ السَّجدة شرعت جابرةً، نظرًا للمعذور لا للمتعمِّد، ولما اتَّفقوا عليه من أنَّ سبب وجوبه ترك الواجب الأصليِّ، أو تغييره ساهياً، وهذا (?) هو الَّذي يعتمد للفتوى والعمل (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015