وقال (?) فيه حماد بن سلمة: إذا كانَ المَاءُ قُلّتين أو ثلاثًا، لم يُنَّجِّسهُ شيءٌ.

وبعضهم يقول [فيه] (?): إذا كان [الماء] (?) قلتين، لم يحمل (?) الخبث. وهذا لفظٌ (?) محتمل للتأويل، ومثل هذا الاضطراب في الإسناد، يوجب التوقف عن القول بهذا الحديث، على (?) أنّ القلتين غير معروفتين، ومُحالٌ أن يتعبّد الله عبادهُ بما لا يعرفونه. انتهى (?).

قلتُ: قد تكلّف بعض النَّاس لرفع اضطراب السند باحتمال أن يكون الحديث عند كل راوٍ اختلف عليه من جميع من اختلف عليه فيه، لوروده عن بعض رواته بالوجهين جميعًا. لكن بقي هنا شيءٌ آخر، وهو ما أشار إليه ابن عبد البر: أنّ القلتين غير معروفتين.

قال الدارقطني (?): قال ابن عرفة، وسمعت هُشَيماً (?) يقول: تفسير القلتين يعني: الجرتين الكبار.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015