1 - أن للسماء أبواباً حقيقية، وحفَظَة موكلين بها.
2 - وفيه إثبات الإستئذان، وأنه ينبغي لمن يستأذن أن يقول أنا فلان، ولا يقتصر على (أنا) لأنه ينافي مطلوب الإستفهام.
3 - أن المار يسلم على القاعد، وإن كان المار أفضل من القاعد.
4 - وفيه استحباب تلقي أهل الفضل بالبشر والترحيب والثناء والدعاء.
5 - جواز مدح الإِنسان المأمون عليه الإفتتان في وجهه.
6 - جواز الإستناد إلى القبلة بالظهر وغيره مأخوذ من استناد إبراهيم إلى البيت المعمور وهو كالكعبة في أنه قبلة من كل جهة.
7 - وفيه جواز نسخ الحكم قبل وقوع الفعل (تخفيف الصلاة من خمسين إلى خمس).
8 - فضل السير بالليل على السير بالنهار، لما وقع أن الإِسراء وقع بالليل، ولذلك كانت عبادته - صلى الله عليه وسلم - بالليل، وكان أكثر سفره بالليل، وقال - صلى الله عليه وسلم -:
(عليكم بالدُلجة، فإن الأرضَ تُطوى بالليل). "صحيح رواه أبو داود"
9 - وفيه أن التجربة أقوى من تحصيل المطلوب من المعرفة الكثيرة: يستفاد ذلك من قول موسى -عليه السلام- للنبي - صلى الله عليه وسلم - أنه عالج الناس قبله وجربهم.
10 - ويستفاد من تحكيم العادة، والتنبيه بالأعلى على الأدنى، لأن من سلف من الأمم كانوا أقوى أبداناً من هذه الأمة، وقد قال موسى: إنه عالجهم على أقل من ذلك فما وافقوه.
11 - وفيه أن الجنة والنار قد خُلقتا، لقوله في بعض طرقه التي بينتها:
(عُرضتْ علَيَّ الجنة والنار).
12 - فيه استحباب الِإكثار من سؤال الله تعالى، وتكثير الشفاعة عنده، لما وقع منه - صلى الله عليه وسلم - في إجابته مشورة موسى في سؤال التخفيف.
13 - وفي فضيلة الاستحياء، وبذل النصيحة لمن يحتاج إليها وإن لم يستشير الناصح في ذلك. "انظر فتح الباري ج 7/ 217"