الخطابة، وهي دعوة العوام، وبالمجادلة بالتي هي أحسن: القياس الجدلي، وهو رد شغب المشاغب بقياس جدلي مسلَّم المقدمات. وهذا باطل، وهو مبني على أصول الفلسفة، وهو مناف لأصول المسلمين، وقواعد الدين من وجوه كثيرة ليس هذا موضع ذكرها. [مفتاح دار السعادة ج 1/ 193]
من فوائد الآية
1 - وجوب الدعوة إلى الإِسلام والبدأ بالتوحيد، وهو واجب كفائي إذا قام به البعض أجزأ ذلك عنهم.
2 - بيان أسلوب الدعوة: وهو أن يكون بالكتاب والسنة.
3 - دعوة الناس تكون بالرفق واللين، والإبتعاد عن الغلظة والشدة:
قال تعالى: {فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ. . .} [آل عمران: 159]