عن ابن عباس مرفوعًا في قوله تعالى: {وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسَّاعَةِ}.
قال: نزول عيسى ابن مريم قبل يوم القيامة. [أخرجه الإمام أحمد والحاكم وصححه ووفقه الذهبي]
قال ابن كثير: ويؤيد هذا المعنى القراءة الأخرى:
{وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسَّاعَةِ} أي أمارة ودليل على وقوع الساعة.
وقال مجاهد: وإنه لعَلَم للساعة أي آية للساعة خروج عيسى بن مريم عليه السلام قبل يوم القيامة.
أقول: فهذه الآيات تدل على بقاء عيسى -عليه السلام- حيًا، وأنه علَم من أعلام الساعة، وأن أهل الكتاب سوف يؤمنون به، على أنه عبد الله ورسوله، ويدخلون في شرع الإسلام.