ما يستفاد من الآية
1 - أن الله جعل للمؤمن نوراً يهتدي به.
2 - أن الله يهدي من يشاء من عباده إلى الإِيمان.
3 - أن هذه الهداية هي هداية التوفيق.
4 - أن هداية التوفيق بيد الله لا يقدر عليها أحد.
5 - استحسان ضرب الأمثال لتقريب المعاني إلى الأذهان والفهم.
6 - أن اسم النور من أسماء الله تعالى.
7 - النور نوعان: نور محسوس كضوء الشمس لا يستغني عنه إنسان ولا حيوان ولا نبات. ونور معنوي: وهو القرآن الذي سماه الله نوراً لا يستغني عنه إنسان يريد الحياة الطيبة.
8 - إذا ظهر نور الشمس المحسوس الذي خلقه الله تعالى، لم يكن للمصابيح والشموع نور يُذكر؛ وكذلك إذا ظهر نور الإِسلام الذي أنزله الله لعباده -وهو نور معنوي- يجب أن تزول المبادىء المخالفة له: كالعلمانية، والماسونية، والرأسمالية، والشيوعية، وغيرها مما يضعه البشر، وقد زالت الشيوعية، وستزول بقية الأنظمة المخالفة للإِسلام، بإذن الله تعالى. وصدق الشاعر حين قال:
الله أكبر إن دين محمد ... وكتابه أقوى وأقوم قيلا
لا تُذكَر الكتب السوالف عنده ... طلع الصباح فأطفىء القنديلا