24 - القرآنَ الكريم يخبر عن الحوادث المستقبلة التي لا تُعلَم إلا بالوحي كقوله تعالى: {سَيُهزَمُ الجَمعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ}. [القمر: 45]
وقد هُزم المشركون يوم بدر وهربوا من المعركة.
وأخبر القرآن عن أمور كثيرة قد تحققت فيما بعد كتغَلُّب الروم على الفرس.
25 - الاستعاذة عند تلاوة القرآن لقول الله تعالى:
{فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم}. [النحل: 98]
26 - وجوب الاستماع والإِنصات إليه لمن كان مُؤتما في الصلاة وخطبة الجمعة. لقول الله تعالى:
{وإذا قُرىء القرآن فاستمعوا له، وأنصِتوا لعلكم تُرحمون} [الأعراف 204]
فإذا قُرِىء عليكم القرآن فاستمعوا له، لتفهموا آياته وأنصتوا إليه لتعقلوه،
ليرحمكم ربكم. [انظر تفسير الطبري]
الخلاصة
إن خصائص القرآن كثيرة، وقد وصفه الله تعالى بقوله:
{وإنه لكتابٌ عزيزٌ، لا يأتيه الباطلُ مِن بين يديه ولا مِن خلفه، تنزيلٌ من حكيم
حميد}. [فصلت 41 - 42]
وقال عنه الرسول - صلى الله عليه وسلم -: (تركت فيكم شيئين، لن تضلُّوا بعدهما: كتاب الله وسنتي، ولن يتفرَّقا حتى يرِدا عليَّ الحوض). [صحيح رواه الحاكم]
وقال جلادستون -رئيس وزراء بريطانيا سابقاً-: ما دام هذا القرآن موجوداً فلن تستطيع أوروبا السيطرة على الشرق الإِسلامي.