النار، ولا يحبط عمله كالشرك الأكبر.

س 7 - كيف يتخلص المسلم من الشرك الأكبر والأصغر؟

ج 7 - يجب على المسلم أن يبتعد عن الشرك الأكبر والأصغر وقد علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نستعيذ منهما ونقول:

"اللهم إنا نعوذ بك من أن نشرك بك شيئًا نعلمه، ونستغفرك لما لا نعلم".

[رواه أحمد بسند حسن]

التوسل وطلب الشفاعة

س 1 - بماذا نتوسل إلى الله؟.

ج 1 - التوسل منه جائز، وممنوع:

(1) - التوسل الجائز والمطلوب هو التوسل بأسماء الله وصفاته، والعمل الصالح، وطلب الدعاء من الأحياء الصالحين. قال الله تعالى: {وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا}. [الأعراف: 180]

وقال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ}.

(أي تقرّبوا إليه بطاعته، والعمل بما يُرضيه). [المائدة: 35] [ذكره ابن كثير نقلاً عن قتادة]

وقال الرسول - صلى الله عليه وسلم -: "أسألكَ بِكُلِّ اسمٍ هو لكَ سمَّيتَ به نفسَك". [صحيح رواه أحمد] وقوله - صلى الله عليه وسلم - للصحابي الذي سأله مرافقته في الجنة:

"أعِني على نفسِكَ بِكَثرَةِ السجود". [رواه مسلم] (أي الصلاة وهى من العمل الصالح)

وكقصة أصحاب الغار الذين توسلوا بأعمالهم الصالحة ففرَّج الله عنهم.

ويجوز التوسل بحب الله. وحبنا للرسول - صلى الله عليه وسلم - والأولياء، لأن حُبنا لهم من العمل الصالح.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015