س 4 - هل نستعين بالأحياء؟

ج 4 - نعم فيما يقدرون عليه من قرض أو نصرة. قال الله - تعالى: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى} [المائدة: 2]

وقال - صلى الله عليه وسلم -: "والله في عونِ العبدِ، ما كان العبدُ في عونِ أخيه". [رواه مسلم]

أما طلب الشفاء والرزق والهداية وأمثالها فلا تطلب إِلا من الله، لأن الأحياء

عاجزون عنها فضلًا عن الأموات.

قال الله تعالى: {الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ (78) وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ (79) وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ} [الشعراء: 78 - 80]

س 5 - هل يجوز النذر لغير الله؟

ج 5 - لا يجوز النذر إِلا لله، لقول الله -تعالى- حكاية عن امرأة عمران: {رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا} [آل عمران: 35]

وقال - صلى الله عليه وسلم -: "مَن نَذرَ أن يُطيعَ الله فليُطِعهُ، ومَن نذرَ أن يعصِيهُ، فلا يَعصِهِ" [رواه البخاري]

س 6 - هل يجوز الذبحُ لغير الله؟

ج 6 - لا يجوز، والدليل قول الله - تعالى: {فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ}.

(انحر: اذبح لله). [الكوثر: 2]

وقال - صلى الله عليه وسلم -: "لعنَ الله مَن ذبح لِغير الله" [رواه مسلم]

ولا يجوز الذبح عند القبور والمشاهد ولو كان باسم الله، لأنه من عمل المشركين.

قال - صلى الله عليه وسلم -: "مَن تشبَّه بقوم فهو منهم" [صحيح رواه أبو داود]

س 7 - هل نطوف بالقبور للتقرب بها إلى الله؟

ج 7 - لا نطوف إِلا بالكعبة لأن الله أمرنا به. قال الله - تعالى: {وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ} [الحج: 29]

وقال - صلى الله عليه وسلم -: "مَن طاف بالبيتِ سبعًا وصَلَّى ركعتين، كان كعتق رقبة" [صحيح رواه ابن ماجه]

طور بواسطة نورين ميديا © 2015