بَنِي آدَمَ أَنْ لَا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ} [يس: 60]

2 - الحاكم الظالم المغيرِّ لأحكام الله -تعالى- كواضع الدستور الذي يخالف الإسلام، والدليل قوله -تعالى- منكرًا على المشركين المشرّعين بما لم يرض به الله:

{أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ} [الشورى: 21]

3 - الحاكم بغير ما أنزل الله، إِذا اعتقد عدم صلاحية ما أنزل الله، أو أجاز الحكم بغيره، قال تعالى: {وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ} [المائدة: 44]

4 - الذي يدعي علم الغيب من دون الله لقوله تعالى: {قُلْ لَا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ} [النمل: 65]

5 - الذي يعبده الناس ويدعونه من دون الله، وهو راض بذلك والدليل قوله - تعالى: {وَمَنْ يَقُلْ مِنْهُمْ إِنِّي إِلَهٌ مِنْ دُونِهِ فَذَلِكَ نَجْزِيهِ جَهَنَّمَ كَذَلِكَ نَجْزِي

الظَّالِمِينَ} [الأنبياء: 29]

واعلم أنه يجب على المؤمن أن يكفر بالطاغوت حتى يكون مؤمنًا مستقيمًا، والدليل قوله تعالى: {فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لَا انْفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ} [البقرة: 256]

وهذه الآية دليل على أن عبادة الله لا تنفع إِلا باجتناب عبادة ما سواه، وورد في هذا المعنى قوله - صلى الله عليه وسلم -: "مَن قال لا إله إِلَّا الله، وكفر بما يُعبَد مِن دون الله حَرُمَ مالُه ودمه". [رواه مسلم]

النفاق الأكبر

النفاق الأكبر هو إِظهار الإسلام باللسان واعتقاد الكفر في القلب والجنان وهو على أنواع:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015