ويحتمل أن يكون"السلام" بمعنى"السلامة" أي:

ليكن قضاء الله تعالى عليك السلامة. أي:

"سَلِمتَ من الملام والنقائص" فإذا قلت: اللهم سلِّم على محمد، فإنما تريد منه: اللهم اكتب لمحمد في دعوته وأُمته وذكره السلامة من كل نقص فتزداد دعوته على مَمَر الأيام علُوًا وأُمته تكاثرًا وذِكره ارتفاعًا.

3 - وأما البركة فهي النَّماء والزيادة، والتبريك الدعاء بذلك ويقال: باركه الله، وبارك فيه، وبارك عليه، وبارك له.

وأما قوله:

(وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على آل إبراهيم).

فهذا دعاء يتضمن إعطاءه من الخير ما أعطاه لآل إبراهيم وإدامته وثبوته له ومضاعفته له وزيادته. "انظر جلاء الأفهام ص 165"

طور بواسطة نورين ميديا © 2015