1 - على الزائر أن لا يدخل البيت قبل أن يستأذن من أهله، ويجد قبولًا ورغبة في دخوله.
2 - على الزائر أن يبدأ من يزورهم بالتحية قائلًا:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، لقول الله تعالى:
{فَإِذَا دَخَلْتُمْ بُيُوتًا فَسَلِّمُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَةً}. [النور: 61]
3 - قال مجاهد: إذا دخلت المسجد فقل: السلام على رسول الله، وإذا دخلت على أهلك فسلم عليهم، وإذا دخلت بيتًا ليس فيه أحد فقل:
السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين. "انظر نفسير ابن كثير 3/ 305"
ولا فرق في لفظ السلام بين الرجال والنساء، فالمرأة المسلمة تسلم على النساء وعلى أقاربها من الرجال المحرمين عليها كإخوتها وأولادهم، والرجل يُسلم على النساء المحرمات عليه.
4 - لا يجوز للمرأة الدخول إلى دار أحد دون إذن كما هي عادة بعض النساء، فربما كان الرجل وحده في البيت، فتقع الخلوة المحرمة، وربما كان عريانًا أو نائمًا مع أهله.
5 - احذر أن تعودِّ أهلك وأولادك الكذب فتوصيهم مثلًا أن يقولوا إذا دق الباب: (غير موجود) وأنت في الدَّار، والأجدر أن تعتذر عن الخروج إذا كنت مشغولًا، فذلك خيرٌ في الدنيا والآخرة، وعلى الزائر أن يقبل العذر لقول الله تعالى: {وَإِنْ قِيلَ لَكُمُ ارْجِعُوا فَارْجِعُوا هُوَ أَزْكَى} [النور: 28]
6 - لا يجوز للزائر أن يحد بصره إلى داخل الدار حين الإستئذان، لأن الإِذن جُعل من أجل النظر: قال الرسول - صلى الله عليه وسلم -:
(مَن اطَّلعَ في بيتٍ قوم بغير إذنهم، فقد حَل لهم أن يفقؤوا عينه). "رواه مسلم"
وكان - صلى الله عليه وسلم - إذا أتى باب قوم لم يستقبل الباب مِن تلقاء وجهه، ولكنه مِن ركنه الأيمن أو الأيسر، وبقول: (السلام عليكم. السلام عليكم). "صحيح رواه أحمد"