(صلغ) «وما عليهم فيها الصالغ والقارح» (113) : السالغ والصالغ هو من البقر والغنم الذي كمل وانتهي سنّه، وذلك في السنة السادسة.
(صلو) «صلّى الله عليه وسلم» (1) : صلّى عليه أي اعتنى به، وفي القرآن: إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً، وفيه أيضا: هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى النُّورِ، وفيه أيضا: وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ. وفي سيرة ابن هشام (ص 922، 290) : فحمد الله وصلّى على نفسه صلى الله عليه وسلم ... صلّى على أبي أمامة صلّى عليه واستغفر له، وقيل إن الصلاة من الله الرحمة ومن غيره الاستغفار، والاعتناء يجمعها.
(صم) «الصمّاء» (104/ ألف) : في صحيح البخاري في كتاب اللباس: «والصمّاء أن يجعل ثوبا على أحد عاتقيه فيبدو أحد شقّيه ليس عليه ثوب» . أما شارح سنن أبي داود فقال: «هو أن يجلل جسده بالثوب لا يرفع منه جانبا ولا يبقى ما يخرج منه يده» .
(صمصام) «صمصام» (5) : هو السيف.
(صوب) «ولا يمنعوا صوب القطر» (72) : صاب المطر نزل وأصاب. والقطر المطر. ولعل المراد أنه إذا نزل المطر فلا يمنعون من تفرقهم وذهابهم في طلب الماء والكلأ حيث شاءوا.
(صوف) «ما بلّ بحر صوفة» (159، 161، 162، 171) : انظر أيضا «بلّ» ، أما صوف البحر فقال ابن البيطار في كتاب المفردات ما نصّه: «كان بعض الناس فيما مضى يزعم أنه نوع من الطحلب البحري ينبت على حجارة أقاصير البحر.