به ص 332- الكامل لابن الأثير ج 2 ص 564- 65- إمتاع الأسماع للمقريزي ج 1 ص 42، 421- الأعظمي، كتّاب النبي، ع 3، 26 قابل أنساب البلاذري 1/ 263- المستدرك للمحاكم 3/ 7
- بحن 4/ 176- بك 5/ 348، وزاد في الاختلاف في اسم الكاتب: «فيحتمل أن أبا بكر كتب بعضه، ثم أمر مولاه عامرا فكتب باقيه، والله أعلم» - بث، تحت سراقة 2/ 265، وزاد: فكتب لي كتابا في عظم أو في رقعة أو خرقة، ثم ألقاه إليّ فأخذته فجعلته في كنانتي» .
لما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من غار جبل الثور، وسار يريد المدينة.. لما مرّوا بحيّ مدلج، بصر بهم سراقة بن مالك ...
فركب جواده ليأخذهم.. فساخت قوائم فرسه في الأرض ...
فقال: «يا محمد! قد علمت أن هذا من دعائك عليّ. فادع لي، ولك عهد الله، أن أردّ عنك الطلب» . فدعا له، فخلص. وقرب من النبي صلى الله عليه وسلم وقال: «يا رسول الله! خذ سهما من كنانتي، فإن إبلي بمكان كذا، فخذ منها ما أحببت» . فقال: «لا حاجة لي في إبلك» . فلما أراد أن يعود عنه، قال: «كيف بك، يا سراقة! إذا سوّرت بسواري كسرى!» قال: «كسرى بن هرمز؟» . قال: «نعم» . وسأل سراقة أن يكتب له رسول الله صلى الله عليه وسلم كتابا. فكتب له أبو بكر الصديق رضي الله عنه.
ويقال: بل كتب له عامر بن فهيرة، في أديم.
ولم يرو نص الكتاب.
(20) فسألته أن يكتب لي كتاب موادعة آمن به. فأمر عامر بن فهيرة فكتب لي في رقعة أديم ثم مضى. (مسند ابن حنبل 4/ 176) .