طلّقها. - (وزاد عبد الرزاق: فإنها جمرة)

فكتب إليه: لم؟ أحرام هي؟

فكتب إليه: لا ولكني خفت أن تعاطوا المومسات منهن (وزاد عبد الرزاق: فلم يطلّقها حذيفة لقوله. حتى إذا كان بعد ذلك طلّقها) .

368/ س كتاب عمر فيمن تزوّج بدون شهود

سنن سعيد بن منصور، القسم الأول، ع 712

عمر ... وأتي بامرأة تزوجت بغير بينة، فضربها. وكتب إلى أهل الأمصار ينهاهم عن ذلك.

368/ س مكرر كتاب عمر في امرأة تزوّجت عبدها بدون عتقه

سنن سعيد بن منصور، القسم الأول، ع 713 (وارجع ناشره إلى مصنّف عبد الرزاق أيضا)

إن عمر بن الخطاب أتي بامرأة تزوجت عبدا لها. فضربهما وفرّق بينهما. فقالت المرأة: أليس الله عزّ وجلّ يقول في كتابه (4/ 3) : أَوْ ما مَلَكَتْ أَيْمانُكُمْ-[ولكن ليس فيها ذكر العبيد بل الجواري؛ لعلها أرادت 2/ 221: ... وَلا تُنْكِحُوا الْمُشْرِكِينَ حَتَّى يُؤْمِنُوا وَلَعَبْدٌ مُؤْمِنٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ ... ]- وكتب إلى أهل الأمصار:

أي امرأة تزوجت عبدها، أو تزوجت بغير بيّنة أو وليّ فاضربوها الحدّ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015