غزاة. فقال له عمر، أسلم المسلمون؟ فقال: نعم كلهم إلا رجلا واحدا، عدلت به دابته فساخ في الثلج. قال: فصنع ماذا؟ قال:
هلك. قال: لقد اطلعتها غير مكترث؛ عليّ بفلان- كاتبه- فكتب إلى عامله جعونة:
إياي وغارات الشتاء. فو الله لرجل من المسلمين أحبّ إليّ من الروم وما حوت.
بع ص 58
إن أدركك كتابي قبل أن تدخل مصر، فارجع إلى موضعك. وإن كنت دخلتها فامض لوجهك.
«نخبة الدهر في عجائب البر والبحر» لشمس الدين أبي عبد الله محمد بن أبي طالب الأنصاري الصوفي الدمشقي (طبع بطر سبرك) ص 109
أما بعد يا عمرو: إذا أتاك كتابي فابعث إليّ جوابه، تصف لي مصر ونيلها وأوضاعها، وما هي عليه حتى كأنني حاضرها.
نخبة الدهر لمحمد بن أبي طالب ص 109- 110 (وروايتها مخرومة في عدة أماكن) - التراتيب الإدارية للكتاني ج 2 ص 266- 267 (عن النجوم الزاهرة لأبي المحاسن 1 ص 32- 33)