وجاء كتاب عمر رضي الله عنه إلى أمراء الأجناد نسخة واحدة:
أمّا بعد فقد ولّيت يزيد بن أبي سفيان أجناد الشأم كله، وأمرته أن يسير إلى أهل قيسارية. فلا تعصوا له أمرا، ولا تخالفوا له رأيا. والسلام.
الأزدي (مخطوطتا باريس) ورقة 79/ ب (143/ ألف)
وكتب يزيد بن أبي سفيان إلى أمراء الأجناد نسخة واحدة:
أما بعد فإني قد ضربت للناس (ن: على الناس) بعثا أريد أن أسيّرهم إلى قيسارية. فأخرجوا من كل ثلاثة رجلا، وعجّلوا إشخاصهم إليّ. (ن: إلىّ إن شاء الله) . والسلام.
الأزدي (مخطوطتا باريس) ورقة 81/ ب- 82/ ألف (147/ ألف- ب)
كتاب يزيد بن أبي سفيان إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنهما ...
مع رجلين من جذام:
بسم الله الرحمن الرحيم.
أما بعد فإنّ رأي أمير المؤمنين لأهل الشأم كان رأيا أرشده الله فيه وأرشد به (ن: أرشده) من أخذ به وبارك الله له ولأهل طاعته فيه. وإني أخبر أمير المؤمنين أنّا التقينا نحن وأهل قيسارية غير مرّة، وكل ذلك يجعل الله حدّهم الأسفل (ن: للأسفل) وكيدهم الاخسر (ن: للأخسر) ، ويجعل الله الظفر عليهم (ن: عليهم الظفر) . فلما رأوا أنّ الله قد أذهب