إخبار بالتولية

وجاء كتاب عمر رضي الله عنه إلى أمراء الأجناد نسخة واحدة:

أمّا بعد فقد ولّيت يزيد بن أبي سفيان أجناد الشأم كله، وأمرته أن يسير إلى أهل قيسارية. فلا تعصوا له أمرا، ولا تخالفوا له رأيا. والسلام.

357/ ح كتاب يزيد بن أبي سفيان إلى أمراء الاجناد بالشأم

الأزدي (مخطوطتا باريس) ورقة 79/ ب (143/ ألف)

وكتب يزيد بن أبي سفيان إلى أمراء الأجناد نسخة واحدة:

أما بعد فإني قد ضربت للناس (ن: على الناس) بعثا أريد أن أسيّرهم إلى قيسارية. فأخرجوا من كل ثلاثة رجلا، وعجّلوا إشخاصهم إليّ. (ن: إلىّ إن شاء الله) . والسلام.

357/ ط، ى كتاب يزيد إلى عمر ببشارة فتح قيسارية وجوابه إليه

الأزدي (مخطوطتا باريس) ورقة 81/ ب- 82/ ألف (147/ ألف- ب)

كتاب يزيد بن أبي سفيان إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنهما ...

مع رجلين من جذام:

بسم الله الرحمن الرحيم.

أما بعد فإنّ رأي أمير المؤمنين لأهل الشأم كان رأيا أرشده الله فيه وأرشد به (ن: أرشده) من أخذ به وبارك الله له ولأهل طاعته فيه. وإني أخبر أمير المؤمنين أنّا التقينا نحن وأهل قيسارية غير مرّة، وكل ذلك يجعل الله حدّهم الأسفل (ن: للأسفل) وكيدهم الاخسر (ن: للأخسر) ، ويجعل الله الظفر عليهم (ن: عليهم الظفر) . فلما رأوا أنّ الله قد أذهب

طور بواسطة نورين ميديا © 2015