رغبتكم، واصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون.
- وأرسله مع عبد الله بن قرط.
الأزدي (مخطوطتا باريس) ورقة 69/ ب (125/ ب)
ومضى ميسرة حتى بلغ مرج القبائل، وهي ناحية أنطاكية والمصيصة، ثم انصرف راجعا بعد اليرموك. فكتب أبو عبيدة إلى ميسرة:
أما بعد فاذا أتاك رسولي هذا فاقبل إليّ حين تنظر في كتابي هذا، ولا تعرجّن على شيء، فإنّ سلامة رجل واحد من المسلمين أحبّ إليّ من جميع أموال المشركين. والسلام عليك.
الأزدي (مخطوطتا باريس) ورقة 52/ ب- 53/ ألف (94/ ألف- ب) - بحن رقم 344
قال الأزدي: إن أبا عبيدة بعث سفيان بن عوف الأزدي، من حمص، إلى عمر، حين جاءه أنّ الروم قد جاشت عليه بما لا قوام لهم به، ليخبره بذلك الخبر ويستمدّه ... فكتب معه وبعثه إلى أمير المؤمنين.
- ولم يرو نصّ الكتاب. فدعى (عمر) سعيد بن عامر بن حذيم، فبعثه في ألف رجل.
وقال ابن حنبل: وقال عمر: إذا كان قتال فعليكم أبو عبيدة. قال: