(*/ د) بيعة العقبة الثالثة

به ص 294- 301، 304- طب 1217- 26- تاريخ اليعقوبي ج 2 ص 38- 39- بس 1/ 1 ص 148- 50- أنساب البلاذري 1/ 252، 254

خرجنا في حجاج قومنا من المشركين، وواعدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم العقبة، من أوسط أيام التشريق. قال: فلما فرغنا من الحج، وكانت الليلة التي واعدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم لها ...

فنمنا تلك الليلة مع قومنا في رحالنا. حتى إذا مضى ثلث الليل، خرجنا من رحالنا لميعاد رسول الله صلى الله عليه وسلم نتسلل تسلّل القطا، مستخفين، حتى اجتمعنا في الشعب عند العقبة، ونحن ثلاثة وسبعون رجلا، ومعنا امرأتان من نسائنا ...

فتكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فتلا القرآن، ودعا إلى الله، ورغب في الإسلام. ثم قال:

«أبايعكم على أن تمنعوني مما تمنعون منه نساءكم وأبناءكم» .

قال: فأخذ البراء بن معرور بيده، ثم قال:

«نعم، والذي بعثك بالحق! لنمنعنّك مما نمنع منه أزرنا.. فبايعنا يا رسول الله، فنحن، والله، أهل الحروب وأهل الحلقة ورثناها كابرا» .

... أبو الهيثم بن التيهان، فقال: «يا رسول الله! إن بيننا وبين الرجال حبالا، وإنّا قاطعوها- يعني اليهود- فهل عسيت إن نحن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015