وقد بلغني أنه قد فشا لك ولأهل بيتك هيئة في لباسك ومطعمك ومركبك ليس للمسلمين مثلها. فإياك يا عبد الله أن تكون بمنزلة البهيمة، مرّت بواد خصيب فلم يكن لها همّ إلا السمن وإنما حتفها في السمن.
واعلم أنّ العامل إذا زاغ زاغت رعيته. وأشقى الناس من شقي الناس به. والسلام.
أخبار القضاة لوكيع 1/ 76- 77
عن القطّان بن سفيان عن أبيه قال: قرأت [في] كتاب عمر بن الخطاب إلى أبي موسى:
لا تستقضينّ إلا ذا مال وذا حسب. فإن ذا مال لا يرغب في أموال الناس، وإن ذا حسب لا يخشى العواقب بين الناس.
المبسوط للسرخسي ج 16 ص 66 (متن النص وشرحه) - أخبار القضاة لوكيع ج 1/ 74- 75- بعر 1/ 33- أنساب الاشراف للبلاذري، خطية استانبول، 2/ 624
أما بعد: فإنني كتبت كتابا في القضاء لم آلك ونفسي فيه خيرا.
الزم خمس خصال، يسلم لك دينك وتأخذ فيه بأفضل حظك: إذا تقدم إليك الخصمان فعليك بالبينة العادلة واليمين القاطعة. وأدن