يأتنا أحد لقتال. فبثثت الخيول فجمعت الفلّاحين من القرى والآجام.
فر رأيك.
طب كما في السالفة
فأجابه:
إنّ من أتاكم من الفلّاحين إذا كانوا مقيمين لم يعينوا عليكم فهو أمانهم؛ ومن هرب فأدركتموه فشأنكم به.
طب ص 2467
جمع سعد من وراء المدائن وأمر بالإحصاء. فوجدهم بضعة وثلاثين ومائة ألف، ووجدهم بضعة وثلاثين ألف أهل بيت. ووجد قسمتهم ثلاثة لكل رجل منهم بأهل. فكتب في ذلك إلى عمر. فكتب إليه عمر:
أن أقرّ الفلاحين على حالهم، إلا من حارب أو هرب منك إلى عدوك فأدركته. وأجر لهم ما أجريت للفلّاحين قبلهم. وإذا كتبت إليك في قوم فأجروا أمثالهم مجراهم.
طب أيضا كما في السالفة
فكتب سعد فيمن لم يكن فلاحا فأجابه: