ياقوت معجم البلدان، مادة «قبر العبادي»
قال أهل السير: كان روزبه بن بزرج مهر بن ساسان من أهل همذان، وكان من أهل كسرى على فرج من فروج الروم، فأدخل عليهم سلاحا، فأخافه الأكاسرة، فلم يأمن حتى قدم سعد بن أبي وقاص ومصّر الكوفة. فقدم عليه، وبنى له قصره والمسجد الجامع. ثم كتب سعد إلى عمر رضي الله عنه فأخبره بحاله. فأسلم، وفرض له عمر، وأعطاه، وصرفه إلى سعد ...
ولم يرو نصّ الكتاب.
طب ص 2368- 2369
وكتبوا إلى عمر مع أنس بن الحليس:
إنّ أقواما من أهل السواد ادّعوا عهودا، ولم يقم على عهد أهل الأيام لنا ولم يف به أحد علمناه، إلا أهل بانقيا وبسما وأهل ألّيس الآخرة. وادعى أهل السواد أنّ فارس أكرهوهم وحشروهم؛ فلم يخالفوا إلينا ولم يذهبوا في الأرض.
طب أيضا كما في السالفة
فكتب عمر في جواب كتاب أنس بن الحليس:
أما بعد: فإن الله جلّ وعلا أنزل في كل شيء رخصة في بعض الحالات إلا في أمرين: العدل في السيرة والذكر. فأما الذكر، فلا رخصة فيه في قريب ولا بعيد، ولا في شدّة ولا في رخاء. والعدل وإن