314/ ب كتاب سعد إلى عمر في روزبة بن بزرج مهر الفارسي اللاجئ إليه

ياقوت معجم البلدان، مادة «قبر العبادي»

قال أهل السير: كان روزبه بن بزرج مهر بن ساسان من أهل همذان، وكان من أهل كسرى على فرج من فروج الروم، فأدخل عليهم سلاحا، فأخافه الأكاسرة، فلم يأمن حتى قدم سعد بن أبي وقاص ومصّر الكوفة. فقدم عليه، وبنى له قصره والمسجد الجامع. ثم كتب سعد إلى عمر رضي الله عنه فأخبره بحاله. فأسلم، وفرض له عمر، وأعطاه، وصرفه إلى سعد ...

ولم يرو نصّ الكتاب.

315 مراسلة أهل الجيش مع عمر

طب ص 2368- 2369

وكتبوا إلى عمر مع أنس بن الحليس:

إنّ أقواما من أهل السواد ادّعوا عهودا، ولم يقم على عهد أهل الأيام لنا ولم يف به أحد علمناه، إلا أهل بانقيا وبسما وأهل ألّيس الآخرة. وادعى أهل السواد أنّ فارس أكرهوهم وحشروهم؛ فلم يخالفوا إلينا ولم يذهبوا في الأرض.

316 جواب عمر على مراسلة أهل الجيش

طب أيضا كما في السالفة

فكتب عمر في جواب كتاب أنس بن الحليس:

أما بعد: فإن الله جلّ وعلا أنزل في كل شيء رخصة في بعض الحالات إلا في أمرين: العدل في السيرة والذكر. فأما الذكر، فلا رخصة فيه في قريب ولا بعيد، ولا في شدّة ولا في رخاء. والعدل وإن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015