أمري. فسيروا معه، ولا تثاقلوا عنه، فإنه سبيل يعظّم الله لمن حسنت فيه نيته، وعظمت في الخير رغبته. فاذا قدمتم العراق فكونوا بها حتى يأتيكم أمري. كفانا الله وإياكم مهم أمور الدنيا والآخرة. والسلام عليكم ورحمة الله.
وبعث أبو بكر بهذا الكتاب مع أبي سعيد الخدري.
كتاب الردة للواقدي ص 170
نقلنا هذه الوثيقة إلى 287/ ألف/ 1 فتنبّه.
طب ص 2022
وكتب خالد إلى هرمز قبل خروجه مع آزاذبه أبي الزبّاذبة الذين باليمامة؛ وهرمز صاحب الثّغر يومئذ:
أما بعد: فأسلم تسلم، أو اعتقد لنفسك وقومك الذّمّة وأقرر بالجزية، وإلا فلا تلومنّ إلّا نفسك، فقد جئت بقوم يحبّون الموت كما تحبّون الحياة.