أما بعد: يا زياد! إن الأشعث بن قيس قد سألك (؟ سألني) الأمان وقد نزل على حكمي. فإذا ورد عليك كتابي هذا، فاحمله إليّ مكرّما ولا تقتلنّ أحدا من أشراف كندة صغيرا ولا كبيرا.
والسلام.
طب ص 2013- 2014
وكتب أبو بكر إلى عمّال الردة:
أما بعد: فإنّ أحبّ من أدخلتم في أموركم إليّ من لم يرتدّ. ومن كان ممن لم يرتدّ، فأجمعوا على ذلك فاتخذوا منها صنائع، وائذنوا لمن شاء في الانصراف، ولا تستعينوا بمرتدّ في جهاد.
طب ص 2014- 2015
عن موسى بن عقبة ... فكتب إليه [أي الى المهاجر] أبو بكر:
بلغني الذي سرت به في المرأة التي تغنّت وزمزمت بشتيمة رسول الله صلى الله عليه وسلم. فلولا ما قد سبقتني فيها لأمرتك بقتلها، لأنّ حدّ الأنبياء ليس يشبه الحدود. فمن تعاطى ذلك من مسلم فهو مرتد، أو معاهد فهو محارب غادر.