فلم يمالؤا ولم ينصروا الابناء، واعتزلوا، وقالوا: لسنا مما ههنا في شيء، أنت صاحبهم وهم أصحابك.
طب (سنة 11، ص 1989) - الأكوع الحوالي، ص 163
حين وقع الخبر إلى اليمن بموت رسول الله صلى الله عليه وسلم، انتكث من انتكث، وعمل قيس بن المكشوح فى قتل فيروز، وداذويه، وجشيش، كتب أبو بكر:
من أبي بكر خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى عمير بن أفلح ذي مرّان، وسعيد بن العاقب ذي زود، وسميفع بن ناكور ذي الكلاع، وحوشب ذي ظليم، وشهر ذي يناف:
أما بعد، فأعينوا الابناء على من ناوأهم، وحوطوهم واسمعوا من فيروز وجدّوا معه، فإني قد ولّيته.
طب، ص 1988 (سنة 11)
وكتب إلى عثمان بن أبي العاص أن يضرب بعثا على أهل الطائف، على كل مخلاف بقدره، ويولّي عليهم رجلا يأمنه ويثق بناحيته. فضرب على كل مخلاف عشرين رجلا، وأمّر عليهم أخاه.