(53/ ألف) إلى كسرى أيضا

تاريخ بغداد للخطيب ج 1 ص 132

أبو معشر عن بعض المشيخة قال:

كتب رسول الله صلى الله عليه وسلم مع عبد الله بن حذافة الى كسرى:

من محمد رسول الله إلى كسرى عظيم فارس؛ أن أسلم تسلم.

من شهد شهادتنا، واستقبل قبلتنا، وأكل ذبيحتنا، فله ذمّة الله وذمّة رسوله.

وزاد الراوي: فدعا بالجلمين فقطعه. ثم دعا بالنار فأحرقه.

ثم ندم فقال: لا بد أن أهدي له هدية ... قال: فأدرج له شقا من ديباج وحرير، فأهداها لرسول الله صلى الله عليه وسلم.

- (والظاهر أنه سهو من الراوي وإدغام بين كتابين: كتاب كسرى، المذكور تحت رقم 53، وكتاب إلى المنذر بن ساوى حسب رواية القلقشندي المذكورة تحت رقم 59 فتنبه) .

(53/ ب) جواب كسرى إلى رسول الله

اليعقوبي ج 2 ص 83

وكتب إليه كسرى كتابا جعله بين سرقتي حرير، وجعل فيهما مسكا. فلما دفعه الرسول الى النبي، فتحه فأخذ قبضة من المسك فشمّه وناوله أصحابه وقال: لا حاجة لنا في هذا الحرير؛ ليس من لباسنا. وقال: «لتدخلنّ في أمري أولآتينّك بنفسي ومن معي.

وأمر الله أسرع من ذلك. فأما كتابك فأنا أعلم به منك: فيه كذا وكذا» . ولم يفتحه ولم يقرأه. ورجع الرسول إلى كسرى فأخبره.

وقد قيل إن كسرى لما وصل إليه الكتاب ... قدّه شتورا. فقال

طور بواسطة نورين ميديا © 2015