الفتنة والغواية.
وإني أحذر إخواني من الغفلة وعدم المبالاة،لما فتح الله علينا من زهرة الدنيا، ولننتبه إلي هذه الآية التي يقول الله فيها: {وَأَصْحَابُ الشِّمَالِ مَا أَصْحَابُ الشِّمَالِ, فِي سَمُومٍ وَحَمِيمٍ وَظِلٍّ مِنْ يَحْمُومٍ, لا بَارِدٍ وَلا كَرِيمٍ, إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُتْرَفِينَ, وَكَانُوا يُصِرُّونَ عَلَى الْحِنْثِ الْعَظِيمِ} [الواقعة: 41 ـ 46] ولنتذكر قوله تعالى: {وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ وَرَاءَ ظَهْرِهِ , فَسَوْفَ يَدْعُو ثُبُوراً , وَيَصْلَى سَعِيراً , إِنَّهُ كَانَ فِي أَهْلِهِ مَسْرُوراً} [الانشقاق: 10 ـ 13] .