ما أنفق خصوصا إذا كان مدينا بذلك، فكلما ورد على قلبه السرور بزوجته ثم تذكر ديونه التي عليه انقلب سروره حزنا وسعادته شقاء.
ثم لو قدر الله تعالى أن لا يتلاءم مع زوجته لم يسهل عليه فراقها، وبقيت معه في عناء وشقاء، وبقيت معلقة لا زوجة ولا مطلقة. وإذا قدر أن تطلب الزواج منه الفسخ لم يسمح غالبا إلا برد مهره عليه، فإذا كان كثيرا صعب على المرأة وأهلها الحصول عليه ألا بمشقة شديدة. لذلك ننصح إخواننا المسلمين من المغالاة في المهور والتفاخر بها حتى يسهل الزواج للشباب، وتقل أسباب الفتن والله المستعان.