ليس ثمة شك في أن الزواج يعني إضافة لبنة جديدة من لبنات المجتمع المسلم، ودعامة جديدة من دعائمه، ومن هنا كانت الأهمية والعناية التي تحوطه. فبناء الأجيال والأمم إنما يرتكز وينطلق من هذه اللبنة، وأن المنطلقات إذا هي سلمت من الغبش والرتوش أضحت المسيرة سليمة من كل العراقيل والقيود التي قد تحول دون إكمال مهمتها.
وبالزواج يكون المسلم قد بدأ حياة جديدة. لكن يجب أن تكون هذه الحياة مدعومة بالفهم الصحيح. والإدراك العميق لكل متطلبات الحياة الزوجية.
ونحن نمر بفترة الإجازة الصيفية حيث تكثر حفلات الزواج نجد أنه من المناسب أن نلتقي بأحد أعلام الأمة البارزين ليحدد لنا النهج القويم والسياسة الشرعية الثابتة التي خطها ديننا الحنيف لكي نتبع خطاها ونسترشد