بسم الله الرحمن الرحيم
أخبرنا أبوالطاهرِ إسماعيلُ بنُ إبراهيمَ بنِ أبي بكرٍ التفْليسي عُرفَ بابنِ الإمامِ قراءةً عليه وأنا أسمعُ بالقاهرةِ: أخبرنا أبوالفرجِ عبدُاللطيفِ بنُ عبدِالمنعمِ بنِ عليٍّ الحرَّاني قراءةً عليه وأنا أسمعُ: أخبرنا الشيخُ الثقةُ أبوحامدٍ عبدُاللهِ بنُ مسلمِ بنِ ثابتِ بنِ جُوالِق الوكيلُ ويعرفُ بابنِ النخّاسِ:
أخبرنا الشيخُ أبوالقاسمِ إسماعيلُ بنُ أحمدَ بنِ عمرَ السَّمرقنديُّ: أخبرنا الشيخُ أبوالحسينِ أحمدُ بنُ محمدِ بنِ أحمدَ بنِ عبدِاللهِ بنِ النَّقورِ البزازُ قراءةً عليه وأنا حاضرٌ: أخبرنا أبوالحسنِ أحمدُ بنُ محمدِ بنِ عمرانَ المعروفُ بابنِ الجُنْديِّ قراءةً عليه في شوالٍ سنةَ أربعٍ وتسعينَ وثلاثِمئةٍ: حدثنا أبوالقاسمِ عبدُاللهِ بنُ محمدِ بنِ عبدِالعزيزِ البغويُّ:
532 - (1) حدثنا عبدُالأعلى بنُ حمادٍ النَّرسيُّ: حدثنا حمادُ بنُ سلمةَ، عن عُبيدِاللهِ بن عمرَ، أحسبُه عن نافعٍ، عن ابنِ عمرَ - شكَّ حمادٌ - عن نافعٍ قالَ:
قالَ عمرُ بنُ الخطابِ رضي اللهُ عنه: مَن كانَ له سهمٌ بخيبرَ فليحضرْ حتى نَقسِمَها بينَهم، فقسَمَها عمرُ بينَهم، فقالَ رئيسُهم: لا تُخرجْنا ودَعْنا فيه كما أقرَّنا رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وأبوبكرٍ، فقالَ عمرُ لرئيسِهم:
أتراهُ سقطَ عليَّ [قولُ] رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كيفَ بكَ إذا وَقصتْ بكَ راحلتُكَ -[337]- نحو الشامِ يوماً ثم يوماً ثم يوماً».
وقسمَها عمرُ بينَ مَن كانَ شهدَ خيبرَ مِن أهلِ الحُديبيةِ.
روى هذا الحديثَ غيرُ واحدٍ عن حمادِ بنِ سلمةَ كما حدثَ به عبدُالأعلى، ورواهُ الوليدُ بنُ صالحٍ النخّاسُ عن حمادٍ بغيرِ شكٍّ.