سألتُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كَما سألتَني عنه فقلتُ: يا رسولَ اللهِ، أيُّ الأعمالِ أَحبُّها إلى اللهِ وأَقربُها مِن اللهِ؟ قالَ: «الصلاةُ لِوقتِها» قالَ (?): ثم ماذا على إِثرِ ذلكَ؟ قالَ: «برُّ الوَالدَينِ» قالَ: قُلتُ: ما على إِثرِ ذلكَ؟ قالَ: «الجهادُ في سبيلِ اللهِ». ولو استَزدتُّه لزادَني.
قلتُ: أيُّ الأعمالِ أَبغضُها إلى اللهِ وأَبعدُها مِن اللهِ؟ قالَ: «أَن تَجعلَ للهِ نِداً وهو خَلقَكَ، وأَن تَقتلَ ولدَكَ (?) أَن يأكُلَ معكَ، وأَن تُزانيَ حليلةَ جارِكَ» ثم قرأَ: {والذين لا يدعون مع الله إلها آخر وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ الله إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا} (?).
62 - حدثنا الحسينُ بنُ إدريسَ: حدثنا محمدُ بنُ راشدٍ: حدثنا أبو داودَ الطيالسيُّ: أخبرنا مباركُ بنُ فَضالةَ، عن عُبيدِ اللهِ بنِ أبي بكرِ / بنِ أنسٍ، عن أنسِ بنِ مالكٍ،
عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم قالَ: «يَقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ: أَخرِجوا مِن النارِ مَن ذَكرَني يوماً أو خافَني في مَقامٍ» (?).