لمَّا نَزلتْ هذه الآيةُ: {من يعمل سوءً يجز به} قالَ أبو بكرٍ: يا رسولَ اللهِ، إنَّا لَنؤاخَذُ بكُلِّ ما نَعملُ؟ فقالَ: «يَرحمُكَ اللهُ يا أبا بكرٍ، أَليسَ تَمرضُ، أَليسَ تَحزنُ، أَليسَ تُصيبُكَ اللَّأوَاءُ، فإنَّ ذلكَ ما تُجزَونَ به في الدُّنيا» (?).
516 - (247) حدثنا محمدٌ: حدثنا يحيى بنُ عبدِ الحميدِ: حدثنا شريكٌ، عن بيانٍ وإسماعيلَ، عن قيسِ بنِ أبي حازمٍ قالَ: سمعتُ أبا بكرٍ يقولُ: الكذبُ مُجانبٍ للإيمانِ.
آخِرُ الجزءِ
والحمدُ للهِ ربِّ العالَمينَ
وصلَّى اللهُ على سيِّدِنا محمدٍ النبيِّ وآلِهِ وسَلَّمَ تَسليماً
وحسبُنا اللهُ ونِعمَ الوَكيلُ