كلامُه في قَلبي، فلم أَعُدْ إلى عباسٍ، ووَقفتُ بعرفةَ سِتاً وخمسينَ وقفةً.

قلتُ: ما ذا إلا صوفيٌّ جاهلٌ يُمزقُ الأحاديثَ النبويةَ، ويحضُّ على أمرٍ مجهولٍ، فَما أَحوجَه إلى العلمِ.

قيلَ: عجائبُ بغدادَ: نُكَتُ المُرتَعِشِ، وإِشاراتُ الشِّبْليِّ، وحكاياتُ الخُلْديِّ.

قالَ القَوَّاسُ: سمعتُ الخُلْديَّ يقولُ: لا تُوجدُ لذَّةُ المُعاملةِ مَع لذَّةِ النفسِ.

وعن الخُلْديِّ قالَ: عِندي مئةٌ وثلاثونَ ديواناً مِن دَواوينِ القومِ.

قلتُ: تُوفيَ سَنةَ ثمانٍ وأَربعينَ وثلاثِمئةٍ في رمضانَ وله خمسٌ وتسعونَ سَنةً (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015