فأجاب فضيلته بقوله: الحج صحيح وليس به نقص لقول الله تبارك وتعالى: (فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ) (?) وقول الله تعالى: (لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا) (?) وماذا تصنع إذا فقدت زوجها؟ تستمر في حجها وترجع مع رفقتها.
فأجاب فضيلته بقوله: الحمد لله الآن المناسك كثيرة لعلماء موثوقين والحمد لله، وأجمع حديث في صفة الحج حديث جابر بن عبد الله- رضي الله عنه- فإنه ذكر حج النبي - صلى الله عليه وسلم - من خرج من المدينة إلى أن عاد مفصلاً فهو أجمع حديث وأشمل حديث.
فأجاب فضيلته بقوله: هذا صحيح كثير من الناس يجعل الحج كأنه نزهة ومزاح ولغو، ولا يستغل هذه الأيام الفاضلة،