فأجاب فضيلته بقوله-: هذا الحديث في صحته نظر، والمعنى (إن صح الحديث) أنه إذا مات فإنه يخشى أن يكون كافراً إما مع اليهود، وإما مع النصارى.
فأجاب فضيلته بقوله-: عبَّر الله تعالى بقوله: (وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ الله غِنىُّ عَنِ اَلْعَالَمِينَ (97)) لأنه لم يلتزم بأركان الإسلام. والكفر يطلق على ما دون الشرك، حتى إن الرسول عليه الصلاة والسلام
قال: "اثنتان في الناس هما بهم كفر: الطعن في النسب والنياحة على الميت " (?) وبالاتفاق أن هذا لا يخرج من الدين، والذي جعلنا نرجح هذا أن عبد الله بن شقيق رحمه الله وهو من كبار التابعين المعروفين قال: ما كان أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - يرون شيئًا من الأعمال تركه كفر إلا الصلاة (?) .