تَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُو?اْ إِنَّ اللهَ مَعَ الصَّابِرِينَ تَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُو?اْ إِنَّ اللهَ مَعَ الصَّابِرِينَ} .

المرتبة الثالثة: الرضا، بأن يرضى الإنسان بالمصيبة بحيث يكون وجودها وعدمها سواء فلا يشق عليه وجودها، ولا يتحمل لها حملاً ثقيلاً، وهذه مستحبة وليست بواجبة على القول الراجح، والفرق بينها وبين المرتبة التي قبلها ظاهر؛ لأن المصيبة وعدمها سواء في الرضا عند هذا، أما التي قبلها فالمصيبة صعبة عليه، لكنه صبر.

المرتبة الرابعة: الشكر، وهو أعلى المراتب، وذلك بأن يشكر الله تعالى على ما أصابه من مصيبة، حيث عرف أن هذه المصيبة سبب لتكفير سيئاته، وربما لزيادة حسناته كما قال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "ما يصيب المسلم من نصبٍ ولا وصبٍ، ولا همٍّ ولا حَزَن، ولا أذى، ولا غمٍّ، حتى الشوكة يشاكها، إلا كفَّر الله بها من خطاياه".

سئل فضيلة الشيخ رحمه الله تعالى: أحد الصحابة رضي الله عنه لما مات حضر جنازته

سئل فضيلة الشيخ رحمه الله تعالى: أحد الصحابة رضي الله عنه لما مات حضر جنازته سبعون ألف ملك، وعندما دفنه الرسول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: "لقد ضُمَّ ضمة ثم فرج عنه" هل هذا حاصل لكل واحد منا؟

فأجاب فضيلته بقوله: هذا الصحابي هو سعد بن معاذ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015