السفر هو طبيعة عملنا وكثيراً ما تصادف الرجوع ليلاً من رحلاتنا, فكيف العمل؟
فأجاب قائلاً: النهي ليس وارداً على هذا, فالنهي على إنسان يطرق أهله بغير أن يخبرهم, أما إذا أخبرهم فلا حرج في ذلك, وليس فيه نهي, لأن النبي عليه الصلاة والسلام علل النهي فقال صلي الله عليه وسلم (حتى تمشط الشعثة, وتستحد المغيبة) (1) ,وهذا يدل على أن النهي إنما هو لمن لا يعلم أهله بذلك, أما من علموا وباتفاق بينه وبينهم ويقول سآتي في الساعة الثانية عشر ليلاً فلا شيء عليه.
تم
بحمد الله تعالى المجلد الخامس عشر
ويليه بمشيئة الله - عز وجل - المجلد السادس عشر