فاغسلوها وكلوا فيها) ,وكلما ابتعد الإنسان عن الكفار فهو خير ولا شك.

* * *

1182 وسئل فضيلة الشيخ – وفقه الله تعالى -:لا يخفى على فضيلتكم أن دول أهل الكتاب في هذه الأيام خليط من أجناس وديانات مختلفة, وشبهة الذبح على غير الطريقة الشرعية قوية, فما الحكم في أكل ذبائحهم؟ وهل هناك تفصيل في هذه المسألة؟ نرجو منكم توضيح هذا الأمر فإنه محير لنا؟

فأجاب قائلاً: يشترط في الذبح أن يعلم, أو يغلب على الظن أن الذابح ممن تحل ذبيحته, وهم المسلمون وأهل الكتاب اليهود والنصارى, فإذا شككنا هل الذابح من اليهود, أو النصارى فإن غلب على الظن أن الذابح يهودي, أو نصراني فالذبيحة حلال, وإذا أن غالب الظن أن الذين يتولون الذبح ليسوا من أهل الكتاب, فالذبيحة حرام, وإذا شككنا فالذبيحة حرام فصارت المراتب الآن خمس حالات:

1ـ إذا علمنا أن الذابح من أهل الكتاب, فالذبيحة حلال.

2ـ إذا غلب الظن أن الذابح من أهل الكتاب, فالذبيحة حلال.

3ـ إذا شككنا, فالذبيحة حرام.

4ـ إذا غلب على الظن أن الذابح من غير أهل الكتاب فالذبيحة حرام.

5ـ إذا علمنا أن الذابح من غير أهل الكتاب فالذبيحة حرام.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015