أهلها ظالمون اذهب إلى القرية الفلانية فإن أهلها صالحون, فذهب, وفي أثناء الطريق مات, فأنزل الله ملائكة الرحمة وملائكة العذاب فتخاصموا أيهم يقبض روحه ,فبعث الله ملكاً يحكم بينهم فقال: قيسوا ما بين القريتين فإلى أيهما كان أقرب فهو من أهلها, فقاسموا بينهما فوجدوه أقرب إلى القرية الصالحة بنحو شبر, حتى قيل: إنه نأى بصدره عند الموت فلم يكن بينهما إلا هذا الفرق اليسير ,فقبضته ملائكة الرحمة, فدل ذلك على أن الفرق معتبر لما بين الشيئين فإلى أيهما أقرب أن به أولى.
* * *
فأجاب فضيلته بقوله: إذا كان هذا الاجتماع مما تقتضيه الرحلة ولا بد, وأنه يفوت لو ذهبتم إلى المسجد فلا بأس أن تبقوا وتنهوا موضوعكم ثم تصلوا جماعة قي مكانكم.
* * *
فأجاب فضيلته بقوله: المطار الداخلي أصبح من أحياء