((أتسمع النداء؟)) قال: نعم, قال ((فأجب)) (?) . وقال ابن مسعود - رضي الله عنه - ((لقد رأيتنا - يعني الصحابة مع رسول الله صلي الله عليه وسلم -وما يختلف عنها - أي عن صلاة الجماعة - إلا منافق معلوم النفاق, أو مريض, ولقد كان الرجل يؤتي به يهادى بين الرجلين حتى يقام في الصف)) (?) .

والنظر الصحيح يقتضي وجوبها, فإن الأمة الإسلامية أمة واحدة, ولا يتحقق كمال إلا بكونها تجتمع على عبادتها وأجل العبادات وأفضلها وأو كدها الصلاة, فكان من الواجب على الأمة الإسلامية أن تجتمع على هذه الصلاة.

وقد اختلف العلماء رحمهم الله بعد اتفاقهم على أنها من أو كد العبادات وأجل الطاعات اختلفوا هل هي شرط لصحة الصلاة؟ أو أن الصلاة تصح بدونها مع الإثم؟ مع خلافات أخرى.

والصحيح: أنها واجب للصلاة, وليست شرط في صحتها, لكن من تركها فهو آثم إلا أن يكون له عذر شرعي, ودليل كونها ليست شرطاً لصحة الصلاة أن الرسول عليه الصلاة والسلام فضل صلاة الجماعة على صلاة الفذ (?)

وتفضيل صلاة الجماعة على

طور بواسطة نورين ميديا © 2015