أن قيام الليل كله دائماً خلاف السنة.
وكذلك عندما أخبر النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: أنا أصوم أبداً وأقوم أبداً، فمنعه من ذلك (?) .
وأما قيام بعض الليالي فقد جاءت به السنة، كما ورد أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان إذا دخلت العشر الأواخر من رمضان أحيا الليل" (?) .
فأجاب فضيلته بقوله: الجمع بين صلاة الليل وصلاة الضحى لا بأس به فإن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لما ذكر أنه يصبح على كل سلامى من الناس صدقة، وعدد ما عدده عليه الصلاة والسلام من أنواع الصدقات قال: "ويجزئ من ذلك ركعتان يركعهما من الضحى" (?) وهذا