فأجاب فضيلته بقوله: نعم له أصل من السنة، وذلك قوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حين كان يصلي بأهل مكة وهو مسافر كان يقول لهم: "يا أهل مكة أتموا فإنا قوم سفر" (?) . فهؤلاء الذين يصلون خلف الإمام وهو يوتر نقول إنهم نووا التهجد بعد هذا، صلوا مع الإمام، فإذا سلم فأتموا بركعة ليكون آخر صلاتكم في الليل وتراً.
فأجاب فضيلته بقوله: الشفع والوتر والتهجد تجوز فيه الجماعة أحياناً لا دائماً، ودليل ذلك أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صلى جماعة ببعض أصحابه، فمرة صلى معه عبد الله بن عباس – رضي الله عنهما (?) -، ومرة صلى معه عبد الله بن مسعود – رضي الله عنه (?) -، ومرة صلى معه حذيفة بن اليمان (?) – رضي الله عنه -.
لكن هذا ليس راتباً أي لا يفعله كل ليلة، ولكن أحياناً: فإذا