إن السنة أن يرسل يديه بعد الركوع. والإمام أحمد - رحمه الله - قال: يخير بين أن يضع أو يرسل.
فأجاب فضيلته بقوله: دعاء القنوت منه ما علمه النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ للحسن بن علي بن أبي طالب: "اللهم اهدني فيمن هديت، وعافني فيمن عافيت" (?) ، إلى آخر الدعاء المشهور. والإمام يقول: اللهم اهدنا بضمير الجمع؛ لأنه يدعو لنفسه ولمن خلفه، وإن أتى بشيء مناسب فلا حرج، ولكن لا ينبغي أن يطيل إطالة تشق على المأمومين، أو توجب مللهم لأن النبي صلى عليه الصلاة والسلام غضب على معاذ - رضي الله عنه - حين أطال الصلاة بقومه وقال: "أفتان أنت يا معاذ" (?) .
فأجاب فضيلته بقوله: الصحيح أن لا يكون غلو ولا تقصير،