النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه إذا كان غلبه النوم صلى في النهار ثنتي عشرة ركعة.
فأجاب فضيلته بقوله: هذا الفعل لا يصح؛ لأنه ليس من التعبد لله أن تتعبد له بركعة مبتورة إذ لابد في الركعة من قيام، وركوع، وسجود وقعود. وهذا الرجل ما ركع ولا قام قبل الركوع مع الإمام، وإنما وقف بعد الركوع. فنقول لا يجوز مثل هذا الفعل؛ لأنه من الاستهزاء بآيات الله وعليه إذا سلم إمامه وقد أدركه في القنوت أن يأتي بالركعة التي فاتته.
فأجاب فضيلته بقوله: دعاء الوتر المعروف الذي علمه النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الحسن بن علي - رضي الله عنهما - "اللهم اهدني فيمن