نعالهم فلما سلم سألهم لماذا خلعوا نعالهم؟ قالوا: رأيناك خلعت نعليك فخلعنا نعالنا، قال: ((إن جبريل أتاني فأخبرني أن فيهما قذراً)) (?) .

فدل هذا على أنه لابد من اجتناب النجاسة في الملبوس.

أما المكان: فدليله أن أعرابياً جاء فبال في طائفة المسجد أي في طرف منه، فصاح به الناس وزجروه ولكن الرسول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بحكمته نهاهم وقال: اتركوه فلما قضي بوله دعاه النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وقال له: ((إن هذه المساجد لا يصلح فيها شيء من الأذى أو القذر إنما هي للصلاة والتسبيح، وقراءة القرآن)) (?) .

فدل هذا على أنه لابد من التنزه من البول وهكذا بقية النجاسات ولكن لو فرض أن الإنسان في البر وتنجس ثوبه وليس معه ما يغسله به فهل يتيمم من أجل صلاته في هذا الثوب.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015