أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى الظهر يوم النحر بمكة (?) ، وحديث ابن عمر - رضي الله عنهما - أن النبي صلى الله عليه وسلم صلاها بمنى، فيجمع بينهما بأنه صلاها بمكة ولما خرج إلى منى أعادها بمن فيها من أصحابه (?) .
2- فإن لم يمكن الجمع فالثاني ناسخ إن علم التاريخ.
مثاله: قوله تعالى: (يا أيها النبي إنا أحللنا لك أزواجك اللاتي آتيت أجورهن وما ملكت يمينك مما أفاء الله عليك وبنات عمك وبنات عماتك) (?) الآية. وقوله تعالى: (لا يحل لك النساء من بعد) (?) . فالثانية ناسخة للأولى على أحد الأقوال.
3- فإن لم يمكن عمل بالراجح إن كان هناك مرجح.
مثاله: حديث ميمونة أن النبي صلى الله عليه وسلم تزوجها هو حلال (?) وحديث ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم تزوجها وهو محرم (?) .
فالراجح الأول لأن ميمونة صاحبة القصة فهي أدرى بها، ولأن حديثها مؤيد بحديث أبي رافع - رضي الله عنه - أن النبي صلى الله عليه وسلم تزوجها وهو حلال قال: وكنت الرسول بينهما (?)